تعرف على أخطر 10 حيوانات مفترسة معروفة بعدم رحمتها تجاه فرائسها
تظهر ملامح الطبيعة على كل الكائنات الحية التي تعيش في تلك البيئة ولكن من خلال دراسة الأنماط السلوكية لبعض تلك الكائنات المعينة تجاه فرائسها فإننا نجدها ذات طبيعة عديمة الرحمة نهائياً وعاية في الشراسة، وهذه قائمة بـ أخطر 10 حيوانات مفترسة.
إليكم أخطر 10 حيوانات مفترسة
1- الزبابة “شبيه الفأر”
الزبابة هو كائن صغير من الثدييات يشبه الفأر وله ذيل قصير، يمتلك الزبابة معدل استقلاب مرتفع جداً، حيث يسمم فريسته ببطء شديد ويمضي في عملية المضغ فترة طويلة كي يشبع حاجته المستمرة للطعام.
يتواجد الزبابة في أمريكا الشمالية ويعيش حياة ذات إيقاع سريع، بمعدل ضربات قلب يتراوح بين 800 ضربة و 1000 ضربة في الدقيقة، ومعدل استقلاب عالي جداً، وهو بحاجة للطعام طول اليوم، إذ يحتاج الزبابة للغذاء بمعدل كل ساعة تقريباً، وإذا لم يتناول الطعام قد يموت، لذلك تحتاج أن تخزن بعض الطعام الطازج لفترةٍ أطول من الوقت حينما لا يكون الصيد مثمراً في كل الأحيان.
تملك الزبابة غدة سامة، عكس الثعابين التي تمتلك أنياب مجوفة، تسمح هذه الغدة للعاب بالتدفق مع السم عند عملية الهجوم على الفريسة حيث تسبب هذه الغدد جرحاً في جسم الفريسة، والذي بدوره يسمح للعابها السّام بالتدفق إلى الجسد ولكنه لا يسبب قتلها بل يخدرها ويشلها فقط.
2- الحوت القاتل
حيتان الأوركا، أو ذئاب البحر، تقوم هذه الحيتان بإعاقة وعرقلة فرائسها، مسببة أذية شديدة، حيث تطاردها إلى حد الإرهاق حتى تفترسها وتقتلها وتتغذى على لسانها ودهنها، تاركة ما تبقى للأسماك الأخرى.
وتعد حيتان الأوركا من أكبر عائلة الدلافين المحيطية ومن أكثر الكائنات الشرسة على وجه الأرض، وتعرف بذئاب البحر في لا تطارد الفرائس الأصغر حجما منها فحسب بل تطارد وتقتل الحيتان الرمادية إضافة للحيتان الحدباء والحيتان الزرقاء.
وتصطاد حيتان الأوركا أيضاً الدلافيم حيث تسبب لها إصابات خطيرة في عمودها الفقري من خلال ملاحقتها وصدمها بسرعة وإخرجها من الماء وتستهدف الأوركا الفرائس الضعيفة عند مطاردتها لمجموعة كبيرة من الفرائس.
لاحظ العلماء نمط محدد في الاصطياد لدى هذه الحيوانات الشرسة، حيث تبدأ بصدم وعض زعانف الحوت الفريسة حتى يستنفذ طاقته، وعندما يضعف ويبدأ بالتباطؤ تنقض على ظهره وتسد فتحة النفث عنده. كما يمكن أن تستمر المطاردة عند الأوركا لساعات طويلة، حيث تنتظر فريستها الى أن تصبح عاجزة وغارقة وعندها تأكل أكثر الأجزاء المغذية فيها وهي اللسان والدهن، وتترك ما تبقى للأسماك الأخرى ببساطة.
3- الدببة
4- المامبا السوداء
على الرغم من أن نظامها الغذائي يشتمل بشكل أساسي على الثدييات والطيور الصغيرة، فقد وردت تقارير عن مصادفة المامبا السوداء مع جثث ببغاءٍ أو كوبرا كاملة في معدتها. يتميز فكّاها بالمرونة الكافية التي تمكنها من خلعهما للحصول على فريسة أكبر حجماً تعادل أربعة أضعاف حجم رأسها.
5- الشمبانزي
6- خنفساء الإيبوميس
تعتبر خنفساء سيركوم سكريبتوس، وخنفساء ديجيني، اثنين من أنواع الخنافس التي تعيش في الشرق الأوسط، وتتغذى على الضفادع والسمادل وبعض البرمائيات الأخرى، فهي قادرة على الاصطياد حتى وهي في طور اليرقة، وتعتبر مهددة لحياة بعض البرمائيات عندما يكتمل نموها.
7- عنكبوت سيدني القمعية
تستخدم العنكبوت القمعية عنصر المفاجأة عند الاصطياد. حيث تنصب كميناً مفاجئاً للفريسة، وبغضون ثواني تقوم بحقنها بسم قوي جداً، مما يجعلها ضعيفة وغير قادرة على الدفاع عن نفسها، وبعدها تقوم بسحب جسد الفريسة والتهامها في جحرها. تعتبر الضفادع والسحالي الصغيرة وبعض الحشرات الأخرى من بين فرائس العنكبوت القمعية.
8- المارغي
المارغي هي قطط برية تعيش في الغابة وتتمتع بمهارات تقليد رائعة، حيث تقلد صوت بكاء صغار قردة “التامارين” وذلك لإبعاد فريستها عن باقي المجموعة.
تعتبر قطة المارغي واحدة من أفراد عائلة القطط المتعددة الميزات، فهي واحدة من أذكى الحيوانات على هذا الكوكب، لديها مهارة تقليدٍ أصوات ونداءات القردة لجذبها كفرائس، وما تزال أنواع هذه القطط تحير الباحثين بشأن أسلوبها في الاصطياد وخاصةً أنها تقضي معظم حياتها على قمم الأشجار.
لاحظ باحث في محمية غابات “ادلف دوكي” أن مجموعة من قردة “التامارين” تجمعوا تحت شجرة التين حول وليمة طعام، وكانت قطة “مارغي” بالقرب منهم وفجأة سمع صوتاً غريباً كأنّه بكاء صغير “التامارين”، فقام واحد من هذه القردة بالابتعاد للبحث عن مصدر الصوت وعن ماذا يجري حولهم، وفي غضون دقيقةٍ واحدة بدأت قردة “التامارين” بالابتعاد بسرعة عن مكان تجمعهم، عندها ظهرت قطة “المارغي” هناك.
9- الكلاب البرية الافريقية
10- الصدفة المخروطية
يمكن أن يؤدي سم أنواع كثيرة من الصدف المخروطية في قتل إنسان بغضون دقائق معدودة. تعد هذه الأصداف الجميلة المنظر من أخطر وأكثر كائنات البحر سمية.
تشتهر هذه الأصناف بطبيعتها المفترسة، حيث تستخدم حربة سامة لاصطياد الحيوانات البحرية. ويعد سمها فتاكاً ومميتاً حيث أن صدفة مخروطية كبيرة يمكنها أن تقتل انساناً. وبوجود مجسٍّ أفضل تطوراً يمكن للأنواع البحرية منها أن تصطاد فرائسها بفاعليةٍ أكبر وتقتلها بلا رحمة.
لا تحتاج هذه الأصداف للنظر بل تكفيها بعض الاهتزازات الطفيفة من قبل الفريسة لترسل مجسات حقن السم باتجاهها وتبدأ اللعبة. يتشكل سم الصدفة المخروطية من آلاف المكونات المختلفة فهو شديد السمية، حيث أن الموت المحتم هو مصير أي كائن بحري بمجرد أن يتعرض له، إذ يشلّ حركة الضّحية بشكلٍ فعّال ويقتله دون ألم في غضون دقائق أو حتى ثواني.
شكرا لقراءة الخبر
via تابعنا
التعليقات على الموضوع