التربية كتاب رسمي تقرر شمول مادة الأخلاقية بالامتحانات وتعتبر درجة نجاح للطالب 2026
عاجل ورسمياً.. التربية الأخلاقية مادة أساسية في العراق تدخل في الامتحانات النهائية للعام 2026
عاجل ورسمياً التربية الأخلاقية مادة أساسية في العراق تدخل في الامتحانات النهائية للعام 2026
في خطوة هامة تهدف إلى تعزيز البناء القيمي والأخلاقي لدى الأجيال الناشئة، أصدرت وزارة التربية العراقية، ممثلة بالمديرية العامة للمناهج، قراراً رسمياً جديداً يغير من طبيعة التعامل مع مادة "التربية الأخلاقية" في المدارس. هذا القرار، الذي طال انتظاره من قبل العديد من التربويين وأولياء الأمور، يؤكد على الأهمية البالغة لغرس المبادئ السامية في نفوس الطلاب.
بناءً على وثيقة رسمية موجهة إلى المديريات العامة للتربية في كافة المحافظات، تقرر أن تصبح مادة التربية الأخلاقية مادة أساسية تخضع للامتحانات النهائية، وتُدرج درجتها ضمن المجموع الكلي للطالب، أسوة ببقية المواد الدراسية الأخرى.
قرار وزارة التربية العراقية: احتساب درجة مادة التربية الأخلاقية ضمن المجموع الكلي للطلاب
![]() |
وثيقة رسمية صادرة عن المديرية العامة للمناهج توضح تفاصيل إدراج مادة التربية الأخلاقية في الامتحانات النهائية بدءاً من العام الدراسي 2025-2026 |
تفاصيل القرار الوزاري وأهميته في تعزيز القيم في المجتمع التعليمي
تفاصيل القرار الوزاري وتوقيت تطبيقه
جاء في الإعمام الصادر بتوقيع المدير العام، الأستاذ المساعد الدكتور رياض كريم عبد الله، أن هذا التغيير يأتي "نظراً لأهمية مادة التربية الأخلاقية في بناء منظومة قيمية ومهارية تتناسب مع قيم المجتمع العراقي وأعرافه، وتعضيداً لإدراجها من ضمن السلم التعليمي العام".
أهم نقطتين في القرار يمكن تلخيصهما كالتالي:
إخضاع المادة للاختبارات: لن تكون مادة التربية الأخلاقية مجرد مادة للمطالعة أو النشاط، بل ستخضع لاختبارات رسمية.
احتساب الدرجة في المجموع: سيتم إدراج درجة المادة ضمن نتيجة الطالب النهائية، مما يؤثر بشكل مباشر على معدله العام.
أما عن موعد تطبيق هذا القرار، فقد حددت الوزارة بشكل واضح أنه سيدخل حيز التنفيذ بدءاً من العام الدراسي ٢٠٢٥-٢٠٢٦.
ماذا يعني هذا القرار للطلاب والمنظومة التعليمية؟
يمثل هذا القرار نقلة نوعية في فلسفة التعليم في العراق. فمن خلال جعل مادة التربية الأخلاقية أساسية ومؤثرة في مستقبل الطالب الأكاديمي، تبعث الوزارة برسالة واضحة مفادها أن التفوق العلمي لا يكتمل إلا بالتفوق الأخلاقي.
بالنسبة للطلاب، يعني هذا ضرورة إيلاء المادة اهتماماً أكبر، ودراستها بجدية تماماً كبقية المواد العلمية والأدبية، حيث أصبحت درجتها عاملاً مؤثراً في تحقيق النجاح والتفوق.
أما بالنسبة للمجتمع، فيُتوقع أن يساهم هذا القرار على المدى الطويل في بناء جيل أكثر وعياً بمسؤولياته، ومتمسكاً بالقيم النبيلة التي تشكل أساس المجتمع العرافي الأصيل. إنه استثمار حقيقي في "إنسان المستقبل"، الذي يجمع بين العلم والخُلق.
أسئلة شائعة حول قرار مادة التربية الأخلاقية
س1: ما هو القرار الجديد الذي أصدرته وزارة التربية العراقية؟
ج: أصدرت الوزارة قراراً بجعل مادة التربية الأخلاقية مادة امتحانية أساسية، بحيث يتم احتساب درجتها ضمن المجموع الكلي لدرجات الطالب.
س2: متى سيبدأ تطبيق هذا القرار؟
ج: سيبدأ تطبيق القرار رسمياً مع انطلاق العام الدراسي 2025-2026.
س3: هل سيؤثر هذا القرار على معدل الطالب؟
ج: نعم، بما أن درجة التربية الأخلاقية ستُضاف إلى المجموع الكلي، فإنها ستؤثر بشكل مباشر على معدل الطالب النهائي، تماماً مثل أي مادة دراسية أخرى.
س4: لماذا تم اتخاذ هذا القرار؟
ج: تم اتخاذ القرار لتعزيز أهمية المادة في بناء منظومة قيمية ومهارية لدى الطلاب تتناسب مع قيم وأعراف المجتمع العراقي.
س5: هل هذا القرار رسمي ومؤكد؟
ج: نعم، القرار صدر في إعمام رسمي من المديرية العامة للمناهج وموجه إلى كافة مديريات التربية في المحافظات العراقية.
س6: من هي الجهة المسؤولة عن إصدار هذا القرار؟
ج: القرار صادر عن المديرية العامة للمناهج في وزارة التربية العراقية، وموقع من قبل المدير العام.
س7: هل كان لمادة التربية الأخلاقية درجة تُحتسب في السابق؟
ج: قبل هذا القرار، كانت المادة غالباً ما تُعامل كمادة غير أساسية أو لا تدخل درجتها في المجموع النهائي في العديد من المراحل، أما الآن فقد أصبحت مادة أساسية.
س8: هل يشمل القرار جميع المحافظات العراقية؟
ج: نعم، الإعمام موجه إلى "المديريات العامة للتربية في المحافظات كافة"، مما يعني أن تطبيقه سيكون شاملاً في جميع أنحاء العراق.
الكلمات المفتاحية (Keywords): وزارة التربية العراقية، التربية الأخلاقية، قرار جديد، العام الدراسي 2025-2026، المناهج العراقية، امتحانات، احتساب درجة الأخلاقية، المديرية العامة للمناهج.
Posted from: نأسف...
يمكنك الاطلاع على الاسئلة والاجوبة على الرابط التالي اذا لم تجدها في هذه الصفحة...
روابط المقالات المنشورة:
التعليقات على الموضوع