هل شرب زيت الزيتون مكروه للجن.. وما تأثيره على المصابين بالمسّ

آخر الاخبار من مصادرها

تناقلت الكثير من الكتب المختصة الحديث عن تأثير زيت الزيتون على المس وجاء ي ذلك:
الجن هو مخلوق من مخلوقات الله سبحانه وتعالى، وقد خلق الجن قبل خلق الإنسان، ومن الجن ما يستخدمه الإنسان للإيذاء، وَأَنَّهُۥ كَانَ رِجَالࣱ مِّنَ ٱلۡإِنسِ یَعُوذُونَ بِرِجَالࣲ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَزَادُوهُمۡ رَهَقࣰا ۝6﴾.

زيت الزيتون والممسوس من الجن

اما الزيتون وزيته، فقد ورد فيه العديد من الآيات والأحاديث التي تشير إلى قيمته، ومنها كان، ( وَٱلتِّینِ وَٱلزَّیۡتُونِ )، وهناك حديث، فقد روى الترمذي وابن ماجه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة. ورواه أحمد والترمذي أيضاً من طريق أبي سيد رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني رحمه الله بمجموع طرقه.

الزيتون يأتي من شجرة قيل عنها أنها شجرة مباركة، ويقول الشيخ ابن باز أنه يُعالَج به ما جُرِّب فيه أنه ينفع، ويعني بذلك أن كل ما تم تجربة الزيتون به ونفع فهو نافع، وهو فيه كل خير، ويعتبر بحسب ما ورد عن الشيخ أنه دواء طيب ويُعالج به ما جرب أنه ينفع فيه.

والسؤال هنا هل يُدْهَن به ويُشرب منه، حتى تحصل الفائدة، ويؤثر على الجن او المس، ويجيب هنا العلماء أنه، كله طيب، الدهن منه يعد طيب والشرب منه كذلك يعد طيب، كله بدون تفصيل طيب، وهو زيت مبارك، ثم يأتي السؤال هل سواء قرئ فيه أم لم يقرأ، يرى العلماء أنه كله واحد، لا فرق.

تأثير زيت الزيتون باعتباره من شجرة مباركة على المس أو على الجن هو انه يؤذيه، ويتضرر بسببه، وقد يساعد على صرفه بشرط أن يعلم الإنسان أن لا زيت الزيتون ولا غيره له نفع أو قدرة إلا بإذن الله والتوكل على الله والاستعانة بالله وغير ذلك لا يمكن لزيت الزيتون أو لغيره ان يفيد، وذلك لأن من جعل تلك الشجرة مباركة هو الله، فالأمر كله مرجعه لله، وحده سبحانه وتعالى.

وبذلك تكون خلاصة القول، حيث يقال في شأن كره الجن لزيت الزيتون أن السبب في ذلك أنه بسبب مباركته من الله سبحانه وتعالى، ويتأثر الجن بزيت الزيتون كونه يقلل من تأثير شره على الممسوس ويؤذي الجن ذاته.

زيت الزيتون

هل شرب زيت الزيتون مكروه للجن

يرى القائمين على الرقية الشرعية ، ومن لديهم الخبرة في رقية الممسوس، أن الرقية الشرعية ليس لزامًا أن يتم الانتفاع بها أن تكون قرأت على زيت الزيتون، ولكن الزيت لكونه مبارك فله تأثير على الجن وخاصة السيء منه، حيث أن البركة تؤثر على أي كائن بالسلب أو بالإيجاب، ولما كان الجن السيء يتأثر بالبركة التي يمنحها الزيت لمن يستخدمه كان من الطبيعي أن يكره الجن هذا النبات، وزيته.

والزيت قد يترك أثر على الشخص كما تترك على الجن أثر ليكرهه، واستعمال الرقية الشرعية مع زيت الزيتون قد تكون فائدته أكبر، وذلك عن طريق قراءة الرقية على الماء ويشرب الماء، او مضاف له زيت الزيتون، ويمكن أن يتم الاغتسال به في مكان أخر غير الحمام، حتى لا ينزل هذا الماء في أماكن النجاسة، وبإمكان الشخص أن يقرأ الرقية في يده وينفث فيها، ويمسح بذلك الجسد، فيتأذى بذلك الجن لأنه يكره زيت الزيتون نظرا لأن به بركة.

ومما سبق يتضح سبب كره أن لزيت الزيتون، لما شمله الله من بركة لشجرته، والمقصود بالجن الذي يكره زيت الزيتون هو الجن الذي يؤذي الناس، فهو بالأخص الذي قد يكره زيت الزيتون، لكن على أي حال فإن عالم الجن، والشياطين بشكل عام عالم خفي عن بني البشر لا يعلمون عنه الكثير، ومن يتعاملون فيه قلة ومنهم الدجالون والمشعوذون والقليل منهم فقط الصادق، وهؤلاء لا يعيدون امر الجن إلى زيت الزيتون ولا إلى غيره بل يردوه إلى الله سبحانه وتعالى.

ومما يدل على كره الجن لزيت الزيتون وهو أمر ليس مؤكد لكنه جائز أن من يجد في نفسه مس أو مرض، يقرأ في ماء وزيت زيتون بعض من الآيات والسور القرآنية لتكون له معين، وسبيل، ومنها أول سورة الصافات وسورة الدخان مع أيضاً الاستعاذة بالله ويمكن قول :أعوذ بالله بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.

أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاثة مرات لكل ذكر ثم ينفث أي ينفخ مع خروج رذاذ خفيف في الماء وزيت الزيتون، وله أن ويشرب الماء ويدلك من يشك في وجود جن به بزيت الزيتون وهذا العلاج متوقفة فائدته على الاعتقاد بأن الشفاء من عند الله وحده وأنه علاج نافع بمشيئة الله وحده، أما من يتناوله أو عمل به على أساس التجربة فلا يعتقد الانتفاع به.

زيت الزيتون


تابع المزيد:

))النبي سليمان .. أول مؤمن يحكم الأرض الملك الذي كلّم الجنّ والطيور وجعلهم الله جنداً له

)) لماذا يريد الجن أن يقيم “علاقة جنسية” مع إنسان وهل يدخل الشيطان أجسامنا ويؤثر على مجريات حياتنا.. حقيقة تأثير المخلوقات “الخفيّة” على حياة الإنسان


شكرا لقراءة الخبر
via تابعنا

ليست هناك تعليقات