تحول إلى عزاء.. وفاة شاب مصري أثناء رقصه في عرس شقيقه
تحول عرس في مصر إلى عزاء بعد وفاة شقيق العريس بشكل مفاجئ وهو يرقص لأخيه في محافظة الدقهلية.
عرس يتحول إلى عزاء
كان المئات من أهالي المدينة شاركوا في تشييع جنازة، الشاب المدعو “محمد محمود رشاد عبد الوهاب”، والبالغ من العمر 27 سنة، والذي أصيب بسكتة قلبية، أثناء التعبير عن فرحته بالرقص على الأغاني في حنة شقيقة وتوفي فور وصوله المستشفى.
وانهار العريس وجميع أفراد الأسرة بعد الإعلان عن الوفاة بينما سقطت والدتهما مغشياً عليها غير مصدقة للخبر.
وقال شهود عيان، إن “العريس كان يستعد للفرح وأقامت أسرته خيمة أفراح كبير على مساحة فدان وملأت الساحة بالأنوار الملونة وسماعات الـ”دي جي” ووقف شقيق العريس ويدعى، محمد محمود رشاد عبدالوهاب، ليرقص في الفرح، وفجأة سقط على الأرض مغشياً عليه، ولم ينتبه الأهالي بما حدث، والجميع منشغل في الغناء والرقص، حتى التف حوله الشباب محاولين إفاقته إلا أنه لم يستجيب فأسرعوا به إلى مستشفى المنزلة العام وهناك كانت الصدمة كبيرة حيث أكد الأطباء أن شقيق العريس توفي بسكتة قلبية، وتحولت الفرحة إلى صدمة وبكاء”.
وقامت أسرة العريس بإلغاء الفرح وحولت الخيمة إلى عزاء لشقيق العريس وأطفأت الأنوار الملونة ليحل محل الفرح الحزن والبكاء.
والجدير ذكره أن نوبة توقف القلب المفاجئ هي فقدان كامل ومفاجئ لوظيفة القلب والتنفس وفقدان الوعي. وعادةً ما تنجم هذه الحالة عن اضطراب في النظام الكهربائي للقلب، حيث يتعطل نشاط الضخ ويتوقف تدفق الدم إلى الجسم.
وتختلف نوبة توقف القلب المفاجئ عن النوبة القلبية التي يتوقف فيها تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي النوبة القلبية في بعض الأحيان إلى حدوث اضطراب في النظام الكهربائي للقلب، ما يؤدي بدوره إلى توقُّف القلب المفاجئ.
يمكن أن يؤدي توقف القلب المفاجئ إلى الوفاة، إذا لم يُعالج على الفور، ومن الممكن إنقاذ المريض إذا قدمت له الرعاية الطبية السريعة والمناسبة، يمكن أن يُحسن الإنعاش القلبي الرئوي، باستخدام مزيل الرجفان أو حتى الضغط على الصدر، فرص البقاء على قيد الحياة حتى وصول اختصاصيي الطوارئ.
شكرا لقراءة الخبر
via تابعنا
التعليقات على الموضوع