بعد نشر صور فاضحة لها..إعلامية لبنانية غادة عويس توجه طلبًا غريبًا للإمارات والسعودية
وجهت الإعلامية اللبنانية غادة عويس طلبًا غريبًا إلى الإمارات والسعودية عقب اختراق هاتفها المحمول ونشر صور فاضحة لها مؤخرًا.
وقالت عويس المذيعة بقناة "الجزيرة" القطرية، في تغريدة عبر حسابها تويتر: "حثالة النظامين الإماراتي والسعودي اخترقوا هاتفي ودفعوا مبلغًا كان ليسدّ حاجة عائلات لاجئة مع أطفالها لسنة".
وأضافت الاعلامية اللبنانية: "يا حثالة، مستعدة أعطيكم هاتفي بكل ما يحمل من صور تشرّف سلالتكم كلها، وكل بريدي الالكتروني ومحادثاتي ومكالماتي وزيدوا عليها ما تشاؤون من فبركة، انما كفّوا شرّكم عن أطفال اليمن!! ".
وكانت عويس تحدثت في مقال بصحيفة واشنطن بوست عن استغلال صور سرقت من هاتفها الشخصي من أجل تنفيذ هجوم إلكتروني عبر تويتر تضمن "ادعاءات مهينة وخاطئة ومحملة بكراهية النساء".
وأكدت المذيعة في قناة الجزيرة أن الهجمات عليها عبر شبكة الإنترنت، لن تسكتها، ولن توقفها عن عملها الصحفي.
وأشارت عويس إلى حملة هجوم كبيرة عليها، ونشرت تغريدات بصور مسربة من هاتفها، وأخرى باطلة، وتحمل عبارات كارهة للنساء، وأعيد تغريدها عشرات آلاف المرات.
وأكدت أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للهجوم، أو الحملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن هذه المرة يبدو أن المهاجمين اخترقوا هاتفها.
وأشارت إلى أن أغلب الحسابات التي أعادت نشر تلك الصور كانت تضع صورا للعلم السعودي وولي العهد محمد بن سلمان، أو صورة لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، كما ساهمت شخصيات عامة سعودية وإمارتية في الترويج لهذه المنشورات على غرار القائد السابق لشرطة دبي ضاحي خلفان، ونايف العساكر المفتي في وزارة الشؤون الإسلامية السعودية والحليف المقرب من ولي العهد، وحمد المزروعي الشريك المقرب من ولي عهد الإمارات.
وأوضحت عويس أن هذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها هدفا للتنمر الإلكتروني أو ضحية لحملة منسقة على شبكات التواصل الاجتماعي، وقالت إن استهدافها بهذه الحملات المتكررة جاء بسبب تقديم تقارير ناقدة للسعودية والإمارات، واعتبرت أن تلك الهجمات تحمل رسالة واضحة للصحفيين في أنحاء الشرق الأوسط وهي "لا تنتقدوا ولي العهد السعودي وولي العهد الإماراتي".

التعليقات على الموضوع